خوفاً من كورونا: كوريا الشمالية تعتزم إغلاق حدودها أمام السائحين

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 22 يناير 2020
خوفاً من كورونا: كوريا الشمالية تعتزم إغلاق حدودها أمام السائحين

تعتزم كوريا الشمالية فرض حظر على دخول السائحين الأجانب بشكل مؤقت، بسبب انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا في الصين الجارة.

وذكرت شركة يونج بايونير تورز، وهي شركة لسياحة المغامرات مقرها الصين، إن كوريا الشمالية ستغلق حدودها أمام جميع السائحين الأجانب، اعتباراً من اليوم وبشكل مؤقت، كإجراء احترازي ضد الفيروس الذي انتشر بسرعة من مدينة ووهان الصينية. بحسب وكالة أنباء رويترز.

خوفاً من كورونا: كوريا الشمالية تعتزم إغلاق حدودها أمام السائحين

وذكرت الشركة، أن كوريا الشمالية ستعلق دخول جميع السائحين إلى أن تستشعر أن السلالة الجديدة لفيروس كورونا تحت السيطرة، إلا أن الحكومة الكورية الشمالية لم تعلن هذا الإجراء بشكل رسمي حتى الآن.

وقال مدير في شركة سياحة أخرى إنه جرى إبلاغهم أيضا بهذه الخطوة، لكن لم يتضح بعد من سيتأثر بهذه السياسة متوقعاً إعلان قدر أكبر من التفاصيل.

يذكر أن معظم السائحين الأجانب يأتون إلى كوريا الشمالية من الصين المجاورة وازداد عددهم السنة الماضية بسبب تحسن العلاقات بين البلدين. ويشكل تدفق السياح الصينيين إلى كوريا الشمالية مصدراً مهماً للعائدات بالعملات الصعبة.

خوفاً من كورونا: كوريا الشمالية تعتزم إغلاق حدودها أمام السائحين

هذه ليست المرة الأولى التي تغلق فيها بيونغ يانغ حدودها أمام السائحين بسبب وباء، ففي أكتوبر/ تشرين الأول 2014، أغلقت الحدود بسبب فيروس إيبولا قبل رصد أي حالة في آسيا، مقررة وضع جميع الأجانب الذين يدخلون أراضيها ومن بينهم دبلوماسيون ورجال أعمال في حجر صحي لمدة 21 يوماً.

وتتزايد المخاوف بشأن فيروس كورونا، الذي ينتقل بين البشر عن طريق المخالطة، لا سيما مع سفر ملايين الآسيويين في عطلة رأس السنة الصينية الجديدة التي توافق يوم 25 يناير/ كانون الثاني الجاري.

وارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في الصين إلى 400 حالة حتى الآن وأعلنت السلطات الصينية وفاة 9 حالات حتى الآن بسبب الفيروس. كما تم تسجيل حالات في تايوان والفلبين وتايلاند واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وينتمي الفيروس الجديد إلى سلالة فيروسات كورونا المسبّبة لمتلازمة سارس، بحسب منظمة الصحّة العالمية التي ستعقد اجتماعاً طارئاً الأربعاء؛ لتحديد ما إذا كان مناسباً إعلان حالة طوارئ صحيّة ذات بعد دولي، وهو التدبير الذي يتخذ عادة للتصدي للأوبئة الأكثر خطورة.

وكان وباء سارس الحاد تسبب ب774 حالة وفاة بين عامي 2002 و 2003.