كان الفرنسية...موطن الفن والمشاهير

تقع مدينة كان في منطقة الألب البحرية أقصى الجنوب الشرقي لفرنسا، على الساحل المتوسطيّ، وهي من أشهر وأكبر مدن الريفييرا الفرنسية الشهيرة.

لم تكن كان في القرن الثامن عشر سوى قرية زراعية صغيرة، إلى أن بدأ الأرستقراطيون الفرنسيين والأجانب بالإصطياف فيها، الأمر الذي ساهم بتحويلها إلى مدينة سياحة واصطياف.

يمكن الوصول إلى كان عبر مطار نيس القريب منها، ومن هناك يمكن التنقل بواسطة القطار أو التاكسي. كما يُعتبر القطار وسيلة وصول شائعة إلى كان من مختلف أنحاء فرنسا. أما في داخل كان نفسها، فمن المفضل التنقل سيراً على الأقدام للإستمتاع بجمال المدينة واكتشاف معالمها.

للإقامة لن يحتار الزائر طويلاً، ذلك أن المدينة تضم عدداً كبيراً من الفنادق الفخمة والشهيرة، على رأسها سلسلة "جراند بالاس" التي يفضلها كبار الشخصيات ونجوم السينما العالمية، وذلك إلى جانب العديد من الفنادق الأخرى، مثل فندق "ماجستيك"، فضلاً عن فندق كارلتون وفندق جي دبليو ماريوت.

تشتمل مدينة كان الفرنسية على العديد من المعالم السياحية، أبرزها:

 وهو مكان يستضيف العديد من الأحداث والفعاليات على مدار العام، ويزوره العديد من الأشخاص المشاهير في أوقات مختلفة من العام ويتميز بطرازه المعماري الفريد من نوعه.

يقع في أعلى تل سوكيت ويضم مزيجاً منوعاً بشكل مذهل من الأعمال الفنية ومجموعات نادرة من التحف واللوحات والقطع الفنية الثمينة، فضلاً عن قطع أثرية وآلات موسيقية ومصنوعات يدوية من القارات الخمس. 

 يعج بالباعة الذين يبيعون الهدايا التذكارية واللوحات التي تروج للمهرجان السينمائي الراقي الذي يقام في كان كل عام وكذلك المتاجر المنتشرة هناك. ويعد شارع لاكروازيت الذي تكتنفه أشجار النخيل من الجهة البحرية ويمتد حول الخليج اختياراً مناسباً للقيام بنزهة رائعة لاسيما في وقت المهرجان السينمائي، حيث يمكن للزائر رؤية البعض من المشاهير ونجوم السينما العالمية. 

متحف مميز يقع قبالة شواطئ كان على جزيرة سانت ماركوريت التي تبعد قرابة كيلومتر واحد عن كان  ويضم معارض مخصصة لنظام السجون ولمجموعات علم الآثار التي توجد تحت الماء. وهو مخصّص أيضاً لأهم الكنوز البحرية، مثل بقايا بضائع وشحنات سفن قديمة تعود للأمبراطورية الرومانية.

 أقدم أحياء المدينة، ويزخر بالوجهات الترفيهية المميزة والمراكز التجارية العالمية.

تشتمل كان على مراكز تسوق وسلاسل متاجر راقية وبوتيكات محلية وتتميز أيضاً بالأسواق المفتوحة  المتنوعة بين أسواق الطعام والكتب والتحف والأزياء، فضلاً عن الزهور.

يعد  الأكبر والأشهر في كان، وهناك يجد  الزائر كل ما يبحث عنه من الأطعمة البحرية والأسماك.

يعد من أكثر أسواق المدينة ازدهاراً وازدحاماً، ويضم أنواعاً مختلفة من الزهور، بينها النادر وباهظ الثمن. 

هو سوق شعبي فريد وسط مدينة كان، حيث يعرض الفنانون الشباب من سكان المدينة منتجاتهم الفنية من لوحات وتماثيل، فضلاً عن مجموعة متنوعة من منتجات الخزف والحرف اليدوية الجميلة.